نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين

يبحث الكثير من الأزواج الذين يواجهون مشكلة في الإنجاب عن طرق كثيرة تساعدهم على الإنجاب، ومن أشهر هذه الطرق عملية الحقن المجهري، لكن يشغل بال الكثير من الأشخاص نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين لأن عملية الحقن المجهري لا تنجح عند الكثير من الأشخاص، لذلك سوف نتعرف خلال السطور القادمة عن جميع الأسباب التي تؤدي إلى فشل عملية الحقن المجهري.

نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين

 قبل التعرف على نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين يجب في البداية نعرف معنى الحقن المجهري، وهو عبارة عن حقن حيوان منوي سليم إلى بويضة ناضجة، ويعتبر الحقن المجهري مناسب للحالات التي يعاني فيها الرجل من أي مشاكل خاصة بالحيوانات المنوية، خاصة العدد أو الشكل أو السرعة، بالإضافة إلى أنه يعتبر الحل البديل للأشخاص الذين قاموا بعملية التلقيح الصناعي، أو اطفال الأنابيب ولم تنجح العملية.

أسباب إجراء عملية الحقن المجهري

يجب أولا  قبل معرفة نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين أن نعرف ما هي الأسباب التي يجب فيها إجراء عملية الحقن المجهري، حيث أن العديد من الأطباء لا يرجحون اختيار عملية الحقن المجهري في البداية لحل مشكلة تأخر الإنجاب لكن يوجد الكثير من العوامل التي تجعل عملية الحقن المجهري هي الاختيار الأفضل، ومن أهمها التالي: 

• إقامة محاولات كثيرة فاشلة لعملية أطفال الأنابيب. 
• قلة نسبة الخصوبة عند المرأة، والتي تكون بسبب أن عدد البويضات التي يتم تخصيبها تكون أقل من الطبيعي. 
• المخزون البويضات عند السيدة يكون قليل. 
• العقم الشديد عند الرجال، والذي يرجع إلى الأسباب التالية: 
• • يكون تركيز الحيوانات المنوية أقل من 15 إلى 20 مليون لكل مليمتر. 
• • قلة حركة الحيوانات المنوية والتي تكون أقل من 35%. 
• • التشوهات الشديدة للحيوانات المنوية عند الرجل. 

خطوات إجراء عملية الحقن المجهري

تتم عملية الحقن المجهري عن طريق اتباع مجموعة من الخطوات هي كالتالي: 

• في البداية يصف الطبيب للسيدة مجموعة من أدوية التنشيط التي تساعد على تحفيز وتنشيط المبيض؛ حتى يمكنه إنتاج عدد من البويضات الناضجة. 
• يتم سحب البويضات الناضجة من خلال المهبل، ويتم الاحتفاظ بها داخل المختبر. 
• الخطوة التالية يتم فيها إحضار عينة من السائل المنوي للزوج، ثم يتم فصل الحيوانات المنوية السليمة عن طريق استخدام خدمة الطرد المركزي. 
• يتم حقن الحيوانات المنوية السليمة مباشرة إلى بويضة من البويضات الناضجة. 
• يتم الاحتفاظ بالبويضة داخل مختبر علوم الأجنة في ظروف خاصة بها، وتتراوح مدة الاحتفاظ بين يومين إلى خمس أيام. 
• يجب انتظار المدة المحددة؛ حتى يتم انقسام الخلايا المتطورة إلى جنين قبل أن يتم حقن البويضة داخل الرحم.
• في الغالب يتم تخصيب أكثر من بويضة، ثم يتم زرع كافة الأجنة داخل رحم الأم؛ حتى تزيد فرص نجاح الحمل. 

العوامل التي تؤثر على نجاح عملية الحقن المجهري

لمعرفة  نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين يجب في البداية أن نعرف أن عملية الحقن المجهري تكون ناجحة جدا إذا تم تخصيب البويضة بنجاح، لكن حدوث الحمل بعد العملية وإنجاب طفل معافى تعتبر من الأمور المعقدة التي تعتمد على مجموعة من العوامل التي يعتبر الإخصاب جزء منها، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يعتمد عليها نجاح العملية مع الإخصاب، مثل الزراعة الناجحة للجنين داخل بطانة الرحم، والعلاج المطلوب بعد إجراء العملية؛ حتى يتم تثبيت الحمل وتطور الجنين، حيث أن نسبة نجاح مرحلة الإخصاب في عملية الحقن المجهري تتراوح بين 50 إلى 80%، لكن نسب نجاح عملية الحقن المجهري بشكل عام تتوقف على مجموعة من العوامل، ومن أهمها التالي: 

• الجودة في مرحلة نضج البويضات. 
• عمر السيدة، حيث أن  نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين تختلف عن الأربعين. 
• المخزون الطبيعي للمبيض عند المرأة. 
• حركة وشكل وعدد الحيوانات المنوية عند الرجل. 
• إصابة الرجل أو السيدة بالشذوذ الكروموسومي، سواء في الحيوانات المنوية أو البويضات. 
• المشاكل التي تعاني منها السيدة في الرحم، مثل الأورام الليفية أو انتباذ بطانة الرحم. 
• يجب أن يكون الطبيب لديه خبرة كافية، وعلى درجة عالية من الكفاءة في مثل هذه العمليات. 
• يجب أن تكون المستشفى والمختبر الذي يتم فيه العملية من أفضل المستشفيات والمختبارات التي يتم فيها إجراء عملية الحقن المجهري.

نسبة نجاح الحقن المجهري

يرجع الاختلاف في نسبة نجاح عملية الحقن المجهري على حسب الحالات المختلفة للسيدة التي تقوم بإجراء العملية، ومن أهم هذه الحالات هو عمر السيدة، حيث أن النسب بناء على العمر تكون كالتالي: 

• نسبة نجاح الحقن المجهري قبل سن الثلاثين تكون بين 55 إلى 60%. 
•  نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين إلى سن 38 تكون بين 40 إلى 50%. 
• نسبة نجاح الحقن المجهري في سن أكبر من الأربعين تكون بين 15 إلى 20%.

طريقة تأثير عمر المرأة على نجاح الحقن المجهري 

في إطار الحديث عن  نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين يجب أن نعرف كيفية تأثير عمر السيدة على نجاح عملية الحقن المجهري، حيث أن عمر المرأة يؤثر على العملية كالتالي: 

• من أهم عوامل نجاح الحقن المجهري جودة البويضة، وإذا كانت السيدة متقدمة في العمر ترتفع نسبة تشوهات الكروموسومات. 
• في سن الثلاثين تصل نسبة البويضات غير طبيعية إلى 30%. 
• في سن الأربعين تكون نسبة البويضات غير الطبيعية إلى 60%. 
• في سن 44 تكون نسبة البويضات غير الطبيعية 90%.

لذلك يجب أن تجري المرأة اختبار جيني قبل إجراء عملية الحقن؛ حتى تستطيع أن تعرف نسبة البويضات الطبيعية التي توجد في المبيض؛ حتى تستطيع أن تحدد النسب المحتملة لنجاح عملية الحقن المجهري. 

نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين

علمنا أن عمر المرأة من أهم العوامل المؤثرة في نجاح عملية الحقن المجهري، لأن كلما كان عمر السيدة أكبر كلما تقل نسبة نجاح العملية، وتكون  نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين كالتالي: 

• في أوائل سن الثلاثين، وحتى 34 عام تكون نسبة النجاح 44%. 
• نسبة نجاح العملية بداية من عمر 35 إلى عمر 37 عام تصل إلى 39%.
• نسبة نجاح العملية في عمر 38 عام تكون 30%. 

عيوب عملية الحقن المجهري

بعد معرفة  نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين يجب أن نعرف ما هي عيوب الحقن المجهري، وهي كالتالي: 

• تكون نسبة احتمال حدوث الحمل المتعدد كبيرة في عملية الحقن المجهري بسبب حقن أكثر من بويضة. 
• أحيانا يسبب علاج زيادة التنشيط الذي يصفه الدكتور للمريضة قبل إجراء العملية إلى ارتفاع معدل التنشيط عن المعدل الطبيعي. 
• أحيانا تفشل العملية ويحتاج الطبيب إلى إعادتها مرة أخرى. 
• ترتفع نسبة احتمال حدوث حمل خارج الرحم. 

وفي النهاية نكون قد تعرفنا على  نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين وأسباب إجراء عملية الحقن المجهري، وخطوات إجراء عملية الحقن المجهري، والعوامل التي تؤثر على نجاح عملية الحقن المجهري، وعيوب عملية الحقن المجهري، وطريقة تأثير عمر المرأة على نجاح الحقن المجهري.  

نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين