ما أعراض قرحة المعدة للحامل وما هي أسبابها وكيف يمكن تجنبها وخصوصًا في فترة الحمل ويرجع السبب الأساسي إلى الإفراط في تناول الطعام هو ما يسبب آلام في المعدة.
عندما تكونين حاملاً، يكون لمعدتك مساحة أقل للتوسع، لن يعالج النظام الغذائي المتوازن آلام المعدة فقط على المدى القصير، ولكن أيضًا أثناء الحمل، لأنه إذا كان وزنك أكثر من الوزن الموصي به أثناء الحمل
فإن هذا الوزن الزائد سوف يضغط على بطنك، قسم وجباتك الثلاث اليومية إلى 6 وجبات ولا تأكل أقل من 1٪ من كل وجبة، الطعام المنخفض يسهل على الجسم هضمه.
قرحة المعدة للحامل وعلاجها
تخلص من الأطعمة المهيجة
حددي الأطعمة التي تسبب لكى آلامًا في المعدة وقومى باستبعادها من نظامك الغذائي وتشمل هذه الأطعمة عادة الأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات والطماطم والأطعمة الدهنية والمقلية والأطعمة الغنية بالتوابل والشوكولاتة والقهوة والمشروبات الغازية.
- تناول السوائل: تقل احتمالية تسبب الأطعمة السائلة في حدوث مشاكل في المعدة لأنها تمر عبر المعدة بسرعة.
- الحساء والعصائر والزبادي ومخفوقات البروتين والحلويات خيارات جيدة.
- ابحثي عن السوائل التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مثل الحليب.
- ابحثي عن الأطعمة الصلبة كثيرًا لدرجة لا تكاد تصبح سائلة.
- نوم كامل: لتجنب آلام المعدة في الليل، لا تأكل أي شيء قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، عند النوم، إذا لم تنم على جانبك الأيسر مطلقًا، فجربه الآن، في هذه الحالة، نادرًا ما تصل أحماض المعدة إلى المريء.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة الخفيفة والمغذية:
- كوب دقيق الشوفان مع حليب خالي الدسم وتفاحة
- 1 كوب زبادي بالفواكه
- كوب زبدة الفول السوداني و1 كوب شوربة خضار
- 1 كعكة القمح و28 جرام من الجبن المفضل
- 56 جرام دجاج، 3 أكواب بطاطا حلوة مهروسة و2 كوب جبن وفاكهة
طرق علاج منعكس المعدة في الحمل
الارتجاع الحمضي (حرقة المعدة) شائع بين النساء الحوامل، على الرغم من أنها آمنة في العادة، إلا أنها محرجة للغاية، هذا الإحساس بالحرقان، والذي يمتد من أسفل الصدر إلى أسفل الحلق.
ويكون ناتج عن زيادة هرمون البروجسترون أثناء الحمل، مما يساعد على إرخاء عضلات الرحم، يؤدي هذا الاسترخاء إلى إفراز المعدة للحمض والشعور بالحرقان.
ما الذي يجب فعله للتخلص من هذا الحرق؟
فيما يلي بعض الطرق الفعالة للتخلص من قرحة المعدة للحامل، ويجب أن تنتبه لنظامك الغذائي كما يمكن للأطعمة الحارة أو حتى الأطعمة الحمضية (الطماطم والفواكه الحمضية) أن تفاقم هذا الانزعاج، إذا لاحظت علامات ارتداد الحمض، فلا تأكل هذه الأطعمة.
الجاذبية حيث يساعد الوقوف منتصبا في بعض الأحيان، أما أثناء الاستلقاء، يمكن للحمض أن يتحرك بحرية نحو المريء، لذلك إذا كنت تريد النوم، ضع بعض الوسائد تحت رأسك أو حاول الاستلقاء على كرسي.
أقراص استخراج الجريب فروت
- تأخذ العديد من النساء هذه الحبوب لعلاج ارتداد الحمض زنجبيل في وقت المرض، لا يوجد شيء أفضل من حساء الدجاج بالزنجبيل لكن لماذا يمتص الزنجبيل الحمض.
- كما أنه مضاد للالتهابات ومسكن، تم استخدامه لسنوات عديدة لعلاج الغثيان والقيء والإسهال مستخلص الصبار لا يقتصر الأمر على تهدئة ألم حروق الشمس فحسب، بل يعالج أيضًا آلام الارتجاع الحمضي.
- مضادات الحموضة في المعدة يمكنك أيضًا تناول مضادات الحموضة، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناولها.
ما هي أسباب الحموضة المعوية أثناء الحمل؟
أثناء عملية الهضم العادية، ينتقل الطعام من المريء إلى المعدة، وفي هذه الأثناء يمر الطعام عبر الجزء العضلي في نهاية المريء المسمى بالشم ثم يدخل إلى المعدة.
العضلة العاصرة هي في الواقع صمام دخول الطعام إلى المعدة، وعندما تأكل، ينفتح هذا الصمام ويمكن للطعام أن يدخل المعدة، وبعد ذلك تنغلق المصرة حتى لا يعود حمض المعدة إلى المريء، عندما يكون لديك حرقة في المعدة أو “ارتجاع معدي”، فإن العضلة العاصرة لا تنغلق تمامًا ويعود بعض الأحماض إلى المريء.
قد تؤدي عودة الحمض إلى الشعور بألم وحرقان في منطقة الصدر، أثناء الحمل، يتم إفراز هرمونات في الجسم قد تؤدي إلى ارتخاء العضلة العاصرة، نتيجة لذلك، يعود بعض الحمض إلى المريء، خاصة عند تناول الكثير من الطعام أو الاستلقاء.
بالإضافة إلى ذلك، مع نمو الجنين في الشهر السابع وما بعده، يزيد الرحم من الضغط على المعدة، قد يتسبب نفس الضغط في عودة حمض المعدة إلى المريء.
اقرأ أيضا: هل يمكن استخدام الليزر المنزلي للحامل؟
ماذا يمكنني أن أفعل للتعامل مع الحموضة المعوية؟
تناولي وجبات صغيرة ومتقطعة بدلاً من 3 وجبات كبيرة تناول الطعام ببطء وبهدوء كما تجنب أي أطعمة مقلية أو حارة أو أي أطعمة تساعد على إرخاء العضلة العاصرة للمريء وتزيد من خطر الإصابة بالحموضة المعوية.
- تجنبي الأطعمة الدسمة تمامًا.
- لا تشربي الكافيين.
- لا تشربي المشروبات الغازية.
- اتركي الخل ومجموعة متنوعة من الصلصات التي تحتوي على الخل جانبًا.
- كما أن الشوكولاتة والكافيين منبهات تجنب تناولهما.
- ننسى الأطعمة الحمضية مثل العصائر والحمضيات والطماطم والمعجنات والحلويات في الوقت الحالي.
- كما تحفز منتجات اللحوم (النقانق والنقانق والناغتس والبرغر وما إلى ذلك) والأطعمة بالنعناع أيضًا على الحرق.
- تجنبي شرب كميات كبيرة من السوائل أثناء الأكل، ولكن تذكري شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا بين الوجبات وأثناء الوجبات.
- مضغ العلكة بعد الوجبة لزيادة إفراز اللعاب، اللعاب يحيد حمض المعدة.
- تحدث إلى طبيبك حول مشكلتك واطلب منه أن يصف لك الدواء المناسب لك.
- الابتعاد عن التدخين لا يتسبب دخان السجائر في حدوث طفرات جينية فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى زيادة حمض المعدة.
يمكنك تناول مضادات الحموضة دون استشارة طبيب أمراض النساء، فهذه الأدوية تحتوي على المغنيسيوم أو الكالسيوم، ومن الأفضل التحدث مع طبيبك النسائي عن الدواء، حيث أن بعض مضادات الحموضة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم أو الأسبرين أو مصنوعة من الألومنيوم.
إذا لم تنجح أي من هذه الطرق، فسيصف طبيبك أدوية أقوى وآمنة للحمل.
اقرأ أيضا: ما هي أفضل التمارين الرياضية للحامل؟
العلاجات الطبيعية للحموضة المعوية:
فيما يلي بعض العلاجات المنزلية الفعالة للحموضة المعوية، هذه الأدوية طبيعية ولا تسبب أي مشاكل للمرأة الحامل ولكن تناولها حسب الحاجة حسب طبيبك.
لوز
اللوز غني بالزيت وأنت تتحكم في كمية الحمض، لذلك، حاول أن تأكل من 4 إلى 5 حبات من اللوز كل يوم، يمكن أن يساعد اللوز أيضًا في إطعام طفلك.
الوفيرا
يحتوي الصبار على بعض العوامل المضادة للالتهابات التي يمكن أن تقلل من حرقة المعدة، ومع ذلك، في حالة المرأة الحامل، يجب تناولها حسب الوصفة الطبية، ماء جوز الهند يساعد ماء جوز الهند على تحييد حمض المعدة، خذ كل يوم.
بذور الشمر
بذور الشمر فعالة في تحسين عملية الهضم، يمكنك إذابة ملعقتين صغيرتين من بذور الشمر في الماء المغلي وشرب الماء.
خل
خل التفاح يتحكم في البيكربونات وحمض المعدة، يقلل من الأحماض المنتجة في جدار المعدة، خففي ملعقة كبيرة من خل التفاح واشربه.
بابايا
البابايا غنية ببعض الإنزيمات التي تعمل على تحسين الهضم في المعدة، تناول البابايا الناضجة مفيد لتقليل حرقة المعدة، البابايا الخام تسبب تقلصات الرحم، في هذه الحالة يفضل استشارة الطبيب، كما أن تناول مكملات البابايا مفيد.
اقرأ أيضا: ما هو الحمل خارج الرحم
بعض النصائح للحوامل للتخفيف من أعراض قرحة المعدة للحامل
يعد ارتجاع حمض المعدة من المضاعفات الشائعة والمعروفة أثناء الحمل وحوالي 70 إلى 80٪ من النساء يعانين من هذه المشكلة في مرحلة ما أثناء الحمل بسبب عودة محتويات المعدة إلى المريء والتسبب في أعراض مؤلمة في الشخص،
تعتبر الدكتورة مريم أمين زاده، طبيبة أمراض النساء وعضو هيئة التدريس بجامعة إيران، أن هناك أربعة عوامل تساهم في حدوث هذه المضاعفات: الضغط داخل المريء، والعضلات التي يمر من خلالها المريء ويلتصق بالمعدة، والعضلات الذي يفتح المريء السفلي ويصنع المعدة.
يقول: “لأن المريء عبارة عن أنبوب عضلي يصل الفم بالمعدة، فعندما لا يعمل المريء السفلي بشكل صحيح، يدخل الطعام الحمضي إلى المريء، مما يؤدي إلى إحساس حارق في القلب”، ويحدث الحموضة في الشخص.
- تشمل الأعراض الأخرى حرقة تحت الصدر، والشعور بعودة الطعام إلى الفم، وألم في الصدر، وصعوبة في البلع.
- في النساء الحوامل، يتم إضافة عاملين آخرين إلى المحفزات المذكورة أعلاه، والتي وفقًا للدكتور أمين زاده تشمل زيادة وزن الإناث أثناء الحمل وضغط الجنين على المعدة.
- تؤدي زيادة الوزن، خاصةً حول البطن، إلى الضغط على المعدة وأسفل المريء.
- من ناحية أخرى، فإن نمو الجنين وزيادة حجم الرحم يضغطان أيضًا على المعدة ويؤديان إلى هروب المغذيات من المعدة إلى المريء.
ما هو تأثير الهرمونات على المعدة؟
يقول الدكتور مؤيد علويان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن تأثير الهرمونات التي تفرز أثناء الحمل على الارتجاع المعدي، هرمون الاستروجين والبروجسترون هما هرمونان أنثويان يتم إفرازهما بشكل أكبر أثناء الحمل، ووجودهما ضروري لاستمرار الحمل
يعمل هذان الهرمونان على إرخاء عضلات الرحم ولهما آثار جانبية مثل إرخاء عضلات المريء السفلي وإبطاء عملية الهضم، وكلاهما يتسبب في عودة المادة من المعدة.
إن حالات الحمل المتعددة وتاريخ المرض الأساسي، واضطراب المعدة والغثيان الشديد والقيء والوظائف المجهدة، وأخيراً أي عامل يزيد من إفراز الهرمونات أثناء الحمل، سيجعل ارتجاع المعدة أكثر حدة خلال هذه الفترة.