يسأل الكثير من الأشخاص عن أهمية المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري حيث يوجد العديد من الأزواج تعاني من مشكلة تأخر الإنجاب أو عقم أحد الزوجين أو كلاهما، ولكن مع التطور الهائل في مجال الطب أصبح هناك العديد من الطرق والوسائل التي تساعد على علاج مشكلات الإنجاب، ويعد المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري أحد أهم الطرق التي تساعد في علاج العقم ومشاكل تأخر الإنجاب.
المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري
يعد المنظار المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري خطوة أساسية وضرورية قبل إجراء عملية الحقن المجهري؛ وذلك من أجل التشخيص الدقيق للمبيض، والذي يهدف إلى ما يلي ذكره:
- اكتشاف أي مشكلة قد تحدث في إنتاج البويضات والتي بدورها تؤثر على نجاح الحمل بعد عملية الحقن المجهري.
- اكتشاف وجود أي مشكلة في الرحم وعلاجها على الفور قبل عملية الحقن المجهري لضمان نجاح الحمل.
المنظار الرحمي المهبلي
هو منظار دقيق للغاية أو عملية جراحية تتم داخل الرحم لاكتشاف أي مشاكل في الرحم أو الجهاز التناسلي للمرأة تكون سبب في منع الحمل أو تكون سبب في تأخير الإنجاب، وتستغرق العملية حوالي ساعة على أقصى تقدير، وتلك الفترة إذا كانت المرأة تحتاج للعلاج بالمنظار وليس الكشف فقط، حيث أن الكشف لا يستغرق أكثر من 5 إلى 10 دقائق أما الكشف والعلاج بالمنظار قد يستغرق ساعة كاملة من الزمن أو ساعة ونصف على أقصى تقدير، ويتم ذلك عن طريق أنبوب طويل مثبت بطرفه مصدر للضوء، وكاميرا متصلة بشاشة تليفزيون خاصة لعرض الصورة مكبرة؛ وذلك لتمكين الطبيب من رؤية أدق التفاصيل بغرض تشخيصها أو علاجها، وأفضل وقت لإجراء المنظار الرحمي يكون خلال الأسبوع الأول من إنتهاء الدورة الشهرية، حيث يكون الرحم في هذا الوقت في حالة تسمح برؤية تفاصيله الخاصة الداخلية بوضوح.
أسباب إجراء المنظار الرحمي المهبلي
هناك أسباب تشخيصية وأسباب علاجية يجري بسببها المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري وسوف نتحدث عن كل منهما على حده، فهما كالتالي:
أولًا الأسباب التشخيصية
توجد عدة أسباب تشخيصية لإجراء المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري وهي كالتالي:
- تشخيص أورام الرحم سواء ليفية أو حميدة.
- تشخيص الأورام السرطانية في الرحم.
- معرفة أسباب الإجهاض المتكرر.
- تشخيص الالتصاقات في تجويف الرحم.
- تشخيص سمك بطانة الرحم.
- تشخيص العيوب الخلقية والتشوهات بالرحم.
- تحديد أسباب النزيف الرحمي.
- تشخيص أسباب آلام الحوض.
ثانيًا الأسباب العلاجية أو الجراحية
هناك عدة أغراض علاجية تهدف لإجراء المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري وهي كالتالي:
- إزالة التصاقات الرحم.
- إزالة الورم الليفي.
- إزالة الزوائد اللحمية بالرحم.
خطوات المنظار الرحمي المهبلي
تتم عملية المنظار الرحمي المهبلي على عدة خطوات، وهي كالتالي:
- إعطاء المرأة مهدئ حتى يساعدها على الاسترخاء ومنع القلق والتوتر.
- العمل على زيادة اتساع عنق الرحم.
- إدخال أنبوب طويل يمتد من المهبل وحتى تجويف الرحم مرورًا بعنق الرحم.
- توسيع الرحم وعلاج أي التصاقات به وذلك عن طريق ضخ غاز ثاني أكسيد الكربون للرحم من خلال الأنبوب الممتد من المهبل.
- إدخال الأدوات الجراحية مثل المنظار الجراحي لإزالة وعلاج مشاكل الرحم العلاجية.
معوقات الحمل والإنجاب التي يكشفها المنظار الرحمي المهبلي
هناك العديد من المشكلات التي تعد من المعوقات الرئيسية في عدم الحمل والإنجاب، ومنها ما يلي ذكره:
- تكيس المبايض.
- علاج بطانة الرحم المهاجرة.
- ضعف بطانة جدار الرحم.
- زيادة سمك بطانة الرحم.
- الورم الليفي.
- النزيف الرحمى الغير طبيعية.
- وجود زوائد لحمية بالرحم.
- التصاقات الرحم.
- الإجهاض المتكرر.
- تشوهات الرحم الخلقية.
- آلام الحوض المزمنة.
- إفرازات المهبل الغير طبيعية.
- ندوب الرحم التي تعمل على ربط الأنسجة الرحمية بعضها ببعض، مما يؤثر على معدل الخصوبة.
عوامل شعور المرأة بألم أثناء المنظار الرحمي
هناك عدة عوامل قد يتوقف عليها الشعور بالألم أثناء إجراء المنظار الرحمي التشخيصي منها ما يلي:
- نوع المخدر المستخدم.
- نوع منظار الرحم.
- حجم منظار الرحم.
- الحالة الصحية للرحم.
الأعراض المحتمل حدوثها بعد المنظار الرحمي المهبلي
هناك بعض الأعراض التي قد تحدث بعد المنظار الرحمي المهبلي خلال يوم واحد فقط وهي أعراض واضحة وظاهرة منها ما يلي ذكره:
- مغص خفيف في البطن.
- فقدان بعض الدم عن طريق المهبل.
- ألم أو ثقل في الأكتاف.
- غثيان ودوخة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- نزيف مستمر لا يتوقف.
- وجود ألم أثناء التبول.
- وجود ضيق في التنفس.
- يجب تناول المسكنات والاسترخاء ليوم كامل.
- استشارة الطبيب في الحالات الشديدة.
تعليمات ما قبل المنظار الرحمي
هناك بعض التعليمات التي يجب اتباعها قبل إجراء المنظار الرحمي منها ما يأتي:
- الامتناع عن الطعام والشراب لمدة لا تقل عن 6 ساعات وحتى 12 ساعة قبل موعد إجراء عملية المنظار الرحمي.
- تناول ملين للأمعاء قبل إجراء المنظار الرحمي ب 24 ساعة.
- الامتناع عن تناول الأسبرين قبل موعد العملية بأسبوع.
- تناول دواء الضغط صباح يوم العمل بقدر قليل من الماء.
- عمل صورة دم كاملة قبل إجراء المنظار.
- تنظيف منطقة العجان من الشعر في الليلة السابقة للعملية.
- الذهاب للمستشفى قبل موعد العملية بساعتين لاستيفاء البيانات والأوراق المطلوبة.
- الامتناع عن لبس المجوهرات والساعة عند الذهاب للمستشفى.
- إزالة طلاء الأظافر قبل العملية.
- اخبار طاقم التمريض إذا كنتي تعانين من الحساسية لأي من الأدوية.
تعليمات ما بعد عملية المنظار الرحمي
هناك بعض التعليمات التي يجب اتباعها عقب إجراء عملية المنظار الرحمي ألا وهي ما يلي ذكره:
- تناول كمية وفيرة من السوائل.
- عدم تناول الأسبرين إلا بعد مرور يوم كامل على العملية.
- تناول الدواء بالجرعات المحددة وفي المواعيد التي حددها الطبيب.
- الالتزام بكافة تعليمات طبيب الجراحة.
- تناول المضاد الحيوي في موعده حتى لا تصاب المرأة بالالتهابات.
مميزات المنظار الرحمي
هناك بعض المميزات التي يتميز بها المنظار الرحمي، ومن أهم هذه المميزات التالي:
- صغر حجم الشق الجراحي حيث لا يتعدى 2 سنتيمتر.
- قلة فرص الإصابة بالإلتهابات.
- لا يستدعي فترة تعافي طويلة.
أضرار المنظار الرحمي
هناك بعض السلبيات أو الأضرار التي تحدث للمرأة نتيجة إجراء المنظار الرحمي منها ما يلي ذكره:
- حدوث نزيف دموي بسيط في منطقة الجرح.
- الإصابة بفتق.
- تكون خثرات دموية.
- حدوث التهابات تستمر عدة أيام قليلة.
أهمية المنظار الرحمي
المنظار الرحمي يعد ذو أهمية كبرى حيث يعد خطوة أساسية في تشخيص بعض الأمراض، ومن أهمية المنظار الرحمي ما يلي ذكره:
- تشخيص أسباب تأخر الحمل من خلال عملية جراحية بسيطة.
- علاج تكيس المبايض عن طريق الكي بالليزر.
- المنظار الرحمي يحدد حالة بطانة الرحم.
- تحديد التشوهات الخلقية للرحم.
- تحديد النزيف الغير طبيعي الناتجة عن الاورام أو التصاقات الرحم.
- تحديد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تحديد أسباب الإجهاض المتكرر.
- إزالة اللولب أو تحديد مكانه.
- إزالة الزوائد اللحمية في الرحم قبل تحولها لنزيف أو سرطان خبيث.
- تحفيز وظائف الرحم خلال 3 شهور من إجراء المنظار الرحمي.
- تنظيم الدورة الشهرية خلال 4 – 6 أسابيع.
إلى هنا نكون قد وصلنا لختام موضوعنا اليوم عن المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري حيث تحدثنا عن ماهية المنظار الرحمي المهبلي،وأسباب وخطوات إجراءه، كما تحدثنا عن معوقات الحمل والإنجاب التي يتم الكشف عنها باستخدام المنظار الرحمي، ولم ننسى ذكر أهمية المنظار الرحمي، ومميزاته، واضراره، والآثار الجانبية الناتجة عنه.
ما أهمية إجراء المنظار المهبلى الرحمى قبل الحقن المجهري؟
يعد المنظار المنظار الرحمي المهبلي قبل الحقن المجهري خطوة أساسية وضرورية قبل إجراء عملية الحقن المجهري؛ وذلك من أجل التشخيص الدقيق للمبيض.
هل المنظار المهبلي الرحمي له أضرار؟
أضرار المنظار الرحمي هي حدوث التهابات تستمر عدة أيام قليلة، أو تكون خثرات دموية، أو الإصابة بفتق.