من خلال هذا المقال سنتعرف على الكثير من المعلومات حول أعراض هبوط الرحم في أثناء الحمل حيث أنه هناك الكثير من أعراض هبوط الرحم حيث أنه يحدث مشكلة تجعل مستوى عنق الرحم منخفض عن المستوى الطبيعي، كما أنه عند الإجهاد لا يظهر عنق الرحم لا يظهر في فجوة الأعضاء التناسلية ولكن يكون هذا هبوط للرحم وأيضًا إذا كانت الإزاحة قد تطورت لدرجة أن جزء من الرحم يتجاوز الفجوة التناسلية، فهذا يكون هبوط للرحم.
وإذا كان من المتوقع حدوث هبوط الرحم المبكر للمرأة في سن أكبر (أي بعد 50 عامًا)، يتم اكتشافه اليوم في كل عشر امرأة في الفئة العمرية حتى 30 عامًا، وهذا يخلق العديد من المشاكل الخاصة بأمراض النساء.
حيث أنه يتعرض الرحم إلى الهبوط وينخفض ليكون في مستوى المهبل وليس في مستواه الطبيعي بسبب حدوث مشكلة في العضلات الأربطة المسؤولة عن تثبيت الرحم في مكانه الصحيح.
أعراض هبوط الرحم في أثناء الحمل
هناك العديد من العوامل التي تعد من ضمن أعراض هبوط الرحم في أثناء الحمل، ولذلك سنتعرف فيما يلي على الكثير من هذه الأعراض التي يمكن أن تحدث أثناء فترة الحمل.
- الجراحة على أعضاء الحوض (اعتمادًا على حجمها، قد يحدث تدلي معزول للجدار الأمامي أو الخلفي للرحم).
- تلف كتل العضلات.
- صدمة أثناء الولادة.
- دموع العجان.
- علم أمراض الهياكل العصبية للحجاب الحاجز البولي التناسلي.
- العيوب التي تشكلت أثناء نمو الجنين داخل الرحم.
- أمراض النسيج الضام.
- رفع الأثقال في المنزل.
- زيادة الضغط داخل تجويف البطن مع السعال المتوتر والأورام الكبيرة والإمساك المستمر.
- آلام ذات طبيعة شدّة وشعور بالثقل في أسفل البطن، وكذلك في أسفل الظهر، منطقة العجز.
- إحساس كاذب بوجود جسم غريب في المهبل.
- عدم الراحة والألم أثناء الجماع.
- إفرازات مهبلية دموية.
- اضطرابات الدورة الشهرية، التي يصحبها الألم الشديد ويخرج دم أكثر من المعتاد.
بالإضافة إلى أعراض هبوط الرحم في أثناء الحمل التي عرضناها سابقًا، فغالبًا ما يُلاحظ أن المرأة لا يمكن أن تحمل بشكل طبيعي، كما يمكن أن يحدث الحمل بعد محاولات عديدة.
من ضمن أعراض هبوط الرحم في أثناء الحمل أن تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز البولي حيث يعاني نصف هؤلاء المرضى من صعوبة أو زيادة تواتر التبول وسلس البول، يثير ركود البول التعلق بعامل معدي.
كما تتطور التحولات في المستقيم في ثلث هؤلاء المرضى هذه إلى الإمساك وسلس البراز والغازات البيولوجية، مع تطور علم الأمراض، ستنضم العدوى أيضًا، وتتطور التغيرات الالتهابية في المستقيم ومع مزيد من التقدم، يصبح الاتصال الجنسي مستحيلًا، بسبب الألم والعامل الميكانيكي البحت يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعقيد مسار الحمل لذلك، فإن مسألة ما يجب القيام به عندما يتدلى الرحم أثناء الحمل وبعد الولادة ذات صلة.
اقرأ أيضا: ما هو الحمل خارج الرحم
تشخيص هبوط الرحم في أثناء الحمل
من السهل تشخيص هبوط الرحم أثناء الفحص النسائي للمريضة بمساعدة المرايا خلال ذلك، تقوم المرأة المفحوصة بإجهاد وتوتر الضغط البطني، في حين أن هناك إزاحة في جدران المهبل والأعضاء المجاورة (المثانة، المستقيم).
كما يعتمد علاج هبوط الرحم على العوامل التالية: إهمال العملية، عمر المريض، وجود مضاعفات ويتم إجراء التشخيصات الآلية والمخبرية من أجل تحديد أسباب المرض واختيار طريقة العلاج، وتحديد ما إذا كان يجب إجراء جراحة لتدلي الرحم عند النساء في كثير من الأحيان، يتسبب علم الأمراض نفسه في اكتئاب النساء وقد لا ينتبهن للأمراض المصاحبة يتم اكتشافهن أيضًا أثناء دراسة إضافية، الطرق التالية مهمة:
- التنظير المهبلي.
- تنظير الرحم.
- كشط تشخيصي منفصل للرحم وقناة عنق الرحم.
- الموجات فوق الصوتية لأعضاء الحوض.
- أخذ مسحات لتحليل البكتيريا الدقيقة للمهبل، ودرجة نقائها والفحص الخلوي.
- أنواع مختلفة من تصوير الجهاز البولي (لتحديد المضاعفات في شكل أمراض الجهاز البولي).
الأمراض المصاحبة لهبوط الرحم
إذا حدث هبوط الرحم مؤخرًا، فهو غير مهم ولا يتجلى إلا عندما يكون المريض مجهد، فيمكنك محاولة إيقافه باستخدام الطرق التالية:
- تجنب العمل المرتبط بالإجهاد.
- العلاج الطبيعي (تمارين كيجل لتدلي الرحم والمهبل وكذلك الجمباز حسب يونسوف).
- علاج الإستروجين الذي يساعد على تقوية الجهاز الرباطي للرحم.
- دورة تدليك أمراض النساء مع التكرار.
- العلاج الطبيعي.
سبب حدوث أعراض هبوط الرحم في أثناء الحمل
إذا كان هناك المزيد من الأسباب وراء هبوط الرحم وفي حالة أن نتائج هذا العلاج غير مرضية، وأن هناك أعراض هبوط الرحم (uterine prolapse) في أثناء الحمل ولكن بصورة جديدة وبشكل أكبر وتتطور المضاعفات، فيُقترح التدخل الجراحي والتي يتم خلالها تحويل الرحم إلى وضعه الفسيولوجي وتثبيته فيه، كما يتم تقوية اللفافة المهبلية والمثانة وقاع الحوض عند إجراء الجراحة التجميلية، يتم استخدام أقمشة خاصة ومضادة للحساسية.
وفي بعض الحالات، يتم إجراء تضييق جراحي للمهبل وإذا كانت العملية ستتم لبعض الأشخاص على سبيل المثال، المرضى المسنين أو الذين توجد لديهم أمراض جسدية شديدة)، فمن المستحسن استخدام السدادات القطنية المهبلية، وكذلك الأجهزة التي، عند إدخالها في المهبل، تمنع هبوط الرحم كما تعتبر الفرزجة الخاصة بعلامات تدلي الرحم علاجًا فعالًا.
أثناء فحص أمراض النساء، يحدد الطبيب درجة هبوط الرحم وبالنسبة للحدود التشخيصية في التقييم البصري للحالة، يتم أخذ الفجوة التناسلية إذا كان الرحم السفلي لا يتجاوز حدود الشق التناسلي، بالإضافة إلى أنه إذا كان جزء من الرحم يبرز خارج هذه الحدود، فإننا في هذه الحالة نتحدث عن هبوط الرحم ولكن هناك مراحل لهبوط الرحم في فترة الحمل ولذلك فإننا سنتعرف فيما يلي على بعض من هذه المراحل.
اقرأ أيضا: كيفية تقوية المناعة أثناء الحمل
المرحلة الأولى
وهي تكون عبارة عن تطور العملية المرضية يُظهر فحص أمراض النساء أن الرحم ينزاح إلى أسفل، لكن عنق الرحم يبقى داخل المهبل.
المرحلة الثانية
في هذه المرحلة يقع عنق الرحم في عشية المهبل، ويكون الرحم نفسه مرئيًا في المهبل أثناء المجهود البدني، وكذلك العطس أو السعال، قد يظهر عنق الرحم من الفجوة التناسلية.
المرحلة الثالثة
تشتهر هذه المرحلة ببروز عنق الرحم وجسم الرحم جزئيًا من الشق التناسلي.
المرحلة الرابعة
يكون التطور في هذه المرحلة بالفعل تطور خطير في العملية المرضية مع الدرجة الرابعة من هبوط الرحم، يمكننا بالفعل التحدث عن التدلي الكامل لجسم الرحم يتجاوز عنق الرحم و الفجوة التناسلية.
ولذلك فإنه من المهم جدًا أن يتم التعرف على مرحلة هبوط الرحم ومدى تطور حالة المرأة الحامل في فترة الحمل حتى يتمكن الطبيب من وصف العلاج الصحيح لها.
هبوط الرحم والحياة الجنسية
يشعر الكثير من المرضى بالقلق بشأن مسألة ما إذا كان من الممكن ممارسة الجنس عند ظهور أعراض هبوط الرحم في أثناء الحمل حيث تعتمد إمكانية الحياة الجنسية على الخصائص الفردية لكل امرأة حيث أنه يؤدي هذا المرض أحيانًا إلى الألم، مما يجعل الحياة الحميمة غير ممكنة ومع ذلك، يمكن أن يحدث العكس فإن هبوط الرحم يعزز الأحاسيس أثناء العلاقة الحميمة في المراحل المبكرة من علم الأمراض، يكون للجنس تأثير علاجي.
اقرأ أيضا: 6 فوائد فيتامين سي للحامل
